إسلاميات
صحة حديث انا مدينة العلم وعلي بابها
صحة حديث انا مدينة العلم وعلي بابها، هناك الكثير من الأحاديث التي انتشرت بشكل كبير بين الناس، وهذه الأحاديث قد تكون موضوعة وغير صحيحة عن النبي، حيث أن حديث مدينة العلم قد تحدث الكثير من العلماء عنه، وقد تم توضيح حقيقة وصحة هذا الحديث، فقد صرّح عدد كبير من العلماء بأن هذا الحديث يعتبر من الأحاديث الضعيفة.
حديث مدينة العلم
الكثير يرغب في التعرف على حديث مدينة العلم، وهل قد ورد عن النبي أم لا، فهذا الحديث هو “أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه”، حيث أن هذا الحديث ثد قيل بأنه من أحاديث النبي في حق علي بن أبي طالب، ولكن الشيعة قد أجمعوا على تواتر هذا الحديث، والكثير من العلماء قد صرحوا بأهل هذا الحديث يعتبر من ضمن الأحاديث الشعيفة، والتي قد كذبها الكثير من العلماء، وقالوا عنه بأنه حديث موضوع.
صحة حديث انا مدينة العلم وعلي بابها
لقد وردت الكثير من الأنباء المتنوعة حول حديث أنا مدينة العلم، حيث أن الكثير من العلماء قد وضحوا حقيقة هذا الحديث، فقد قال البخاري بأنه ليس له وجه صحيح، وقال الترمذي عنه بأنه حديث منكر، وقال أبو نعيم عن هذا الحديث بأنه حديث مضطرب زغير ثابت، ولكن الحاكم قد قال عنه بأنه حديث صحيح الإسناد، والذهبي وافقه في هذا الأمر، وقد قال عنه أبي سعيد العلائي بأنه صحيح في اعتبار تعدد طرقه، فقد اختلفت أقوال العلماء في هذا الحديث، ولكن الكثير من قال عنه بأنه حديث ضعيف.
حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها ابن باز
يعتبر حديث أنا مدينة العلم وعلى بابها من ضمن الأحاديث التي قيل فيه الكثير من الأحكام الشرعية المتنوعة، حيث أن العجلوني قد قال عنه في كتاب كشف الخفاء بأنه حديث مضطرب وغير ثابت، وكما أن الدراقطني قال بأنه فيه علل، والترمذي قال عنه بأنه حديث منكر، وبينما البخاري قال لا أساس له من الصحة، والخطيب البغدادي قال بأنه كذب ولا أصل له.
في الختام تعرفنا على حديث مدينة العلم، فالكثير من العلماء أثبتوا عدم صحة هذا الحديث، وأنه منكر وغير ثابت، وغير وارد عن النبي محمد عليه السلام.