منوعات

شرح قصيدة عروس البادية للصف الخامس

شرح قصيدة عروس البادية للصف الخامس، تعتبر قصيدة عروس البادية من ضمن مناهج اللغة العربية للصف الخامس، حيث تحدث الشاعر في هذه القصيدة عن كل ما راه من مناظر طبيعية خلابة، فقد عبر عن ذهوله عندما شاهد الأشجار العالية والتي تحجب السماء من شدة طولها، اذ شبه النخيل بشيء حاد يقطع السحاب ويفرقه، كما صور الأشجار بالمأذن والتي تنتشر في مناطق واسعة فأصبحت تشبه المآذن بدرجة كبيرة غير انهم يختلفون في مكان الدرج فدرج النخيل يحيط به من الخارج اما المأذن فدرجها من الداخل.

 

شرح الابيات الأولى من قصيدة عروس البادية

يواصل الشاعر في هذه القصيدة وصفه للأشجار وقد رأى نخلة قد نمت ونبتت في ظل الكثبان الرملية والتلال فشكلت منظر جميلا تبهر كل من نظر الها حيث بدت مثل سارية السفن التي تسير في البحار، كما شبهها بالمسلة العالية التي تطل من وراء الموج، لكن في بعض الأحيان تظهر تلك النخلة وكأنها قصيرة عندما تقوم الرياح بجمع الرمال حول جذوع النخلة وبمجرد انزياح الرياح فان النخلة تعود الى طولها مرة أخرى.

 

شرح قصيدة عروس البادية

تأمل الشاعر النخيل وهي مثمرة حيث تتدلى قطوف البلح المحمر منها حول جذعها وقد لاحظ وجود فصوص من العقيق تشبه القطع الذهبية وهي تفصل بين حبات البلح، وشاهد الرقبة والتي تزينت بقلائد مرجان أضافت جمالا باهرا للنخلة فبدت وكأنها ترتدي وشاح ذهبي اللوني ومطرز تدلى من اعلى النخلة ملفوفا عليه عقد متصل، فلطالما كان النخيل هذا محور حديث الناس في كل مكان ووصفوه بانه ملك البستان والأشجار.

 

كيف وصف الشاعر النخلة في قصيدة عروس البادية

وقد وصفوه بالملك من طوله وجماله وشكله المشرق وشبهوا الأشجار بالرعية التي تلتف حوله، عدا عن طيب ثماره التي ينتقع بها الفقير والغني فيأكل الكل منه ويصنع البعض الاخر من ثماره حلوى لذيذة، وبعض المسافرين يتخذون منه كطعاما، واصفا النخلة بالكرم فأينما كانت تعطى فان كانت في المزارع فهي تمنح الثمار وان كانت في الرمال فتعطي أيضا، وواصل حديثه للنخلة بانها مصدر بركة وخير في الهاجرة.

 

تتحدث قصيدة عروس البادية حول شجر النخيل، فقد صور الشاعر منظره الجميل وثماره اللذيذة وكرمه الذي لا يقتصر على فئة معينة ومكان معين.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق