قصة الطفلة بانا السودانية كاملة، تعتبر السودان من اهم الدول العربية والإسلامية والأفريقية التي لها دورها واهميتها في الوطن العربي، يعد الشعب السوداني من اهم الشعوب العربية التي تصدر عنه العديد من القصص الواقعية التي تضج بها مواقع البحث من اهم تلك القصص قصة الطفلة بانا السودانية، تعد من القصص التي نالت اهتمام الكثير من المتابعين والنشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي لتعرف عليها.
ما هي قصة الطفلة بانا السودانية
تعتبر قصة الطلقة بانا من اهم القصص التي تصدرت مواقع البحث هي من القصص التي حيرت المباحث والشيوخ في دولة السودان عقب اختفائها، حيث مرت الشهور علي اختفاء الطفلة السودانية من غير جدوي بعد الكثير من المحاولات للعثور عليها لكن لم يتم العثور عليها، بعد البلاغ المقدم للشرطة ان حثتها طافية علي نهر النيل بالسودان علي اثرها قامت الشرطة بتشكيل فريق البحث والتحري عن الطفلة من اجل اكتشاف اللغز.
تفاصيل اختفاء الطفلة بانا السودانية
تعود تفاصيل الاختفاء الغامض الى يوم السبت 20 نوفمبر الماضي حيث خرجت الاسرة في رحلة نيلية تلبية لدعوى قدمها لهم خطيب خالة الطفلة المختفية. وروى صاحب الدعوى محمد محب القصة قائلاً: “دعوت الاسرة لرحلة نيلية وبالفعل لبوا دعوتي فتجمعنا وقمت باستئجار عبّارة، كنا حوالى 14 شخصا 4 رجال والبقية نساء وعدد من أطفالنا. وفى حوالى الرابعة عصرا تحركت العبارة من نادي الزوارق في رحلة استغرقت ساعتين وتناولنا طعام الغداء بداخلها منتصف النيل وتجاوزت بنا العبارة جسر القوات المسلحة ومن ثم عدنا ادراجنا حوالى السادسة مساء ورست العبارة بالقرب من الشاطئ.
الطفلة بانا السودانية قصتها كاملة
شهور مرت على اختفاء الطفلة (بانة) ذات العام والاشهر الأربعة دون جدوى في وقت بحث فيه كافة الغطاسين عنها منذ لحظة اختفائها ولم يعثروا لها على اثر، في وقت لم يرد فيه ـ بحسب الشرطة أي بلاغ الى أي قسم من اقسام الشرطة عن وجود جثة لطفل طافية على النيل. من جانبها كانت الشرطة قد شكلت فريقاً للبحث والتحري عن الطفلة، حيث وعد فريق البحث بحل لغز الاختفاء قريباً. وتعود تفاصيل الاختفاء الغامض الى يوم السبت 20 نوفمبر الماضي حيث خرجت الاسرة في رحلة نيلية تلبية لدعوى قدمها لهم خطيب خالة الطفلة المختفية. وروى صاحب الدعوى محمد محب القصة قائلاً: “دعوت الاسرة لرحلة نيلية وبالفعل لبوا دعوتي فتجمعنا وقمت باستئجار عبّارة، كنا حوالى (14) شخصا (4) رجال والبقية نساء وعدد من أطفالنا. وفى حوالى الرابعة عصرا تحركت العبارة من نادي الزوارق في رحلة استغرقت ساعتين وتناولنا طعام الغداء بداخلها منتصف النيل وتجاوزت بنا العبارة جسر القوات المسلحة ومن ثم عدنا ادراجنا حوالى السادسة مساء ورست العبارة بالقرب من الشاطئ. وفي تلك الاثناء اذن أذان المغرب فتوضأنا بالمرسى وعدنا حيث أدينا الصلاة داخل العبارة وفى الركعة الأخيرة وقبل السلام سمعنا صرخات والدة الطفلة بانا وتدعى داليا قلندر وهي تنادى ..بانة .. بانة ومن لحظتها علمنا انها اختفت. وأضاف محمد بانه وقبل الشروع في الصلاة رأى والدة الطفلة اثناء قيامها باستبدال ملابس طفلتها بانة وقال ان الوالدة امرت شقيقها الصغير بأن (يخلي بالو من بانة)، الا انه كطفل لم يستمع لحديث شقيقته واثناء انشغال الجميع بالانس والسمر وفي لحظة ما تذكرت الام طفلتها فانتبهت ولكن بعد فوات الاوان حيث لم يعثروا لها على اثر لتقوم بإبلاغ شرطة الانقاذ النهري التي كان يطوف افرادها بدوريتهم وعلى الفور نزل عدد كبير من الغطاسين آملين بالعثور عليها الا انهم لم يعثروا لها على اثر واستمر بحثهم لعدة أيام دون جدوى ولم يرد بلاغ لأي قسم بوجود جثة طافية على النيل وفى نفس الوقت قال افراد الاسرة انهم لم يسمعوا صوت سقوط على النيل مما يدل على ان الطفلة لم تسقط وهم على يقين بذلك.
وتم فتح بلاغ اختفاء الطفلة بانة لتقوم بعدها الشرطة بالبحث وتقصى الكلب البوليسي اثارا انتهت في عبارة أخرى الا ان ذلك لا يعتبر بينة.