هل يجوز التهنئة بقدوم شهر رجب

هل يجوز التهنئة بقدوم شهر رجب، بحول شهر رجب تكثر الأسئلة حول حكم التهنئة بقدومه والادعية التي تتعلق بشهر رجب، اذ يحرص المسلمون على عمل كل ما يرضي الله تعالى، وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يعتبر شهر رجب من الشهور الهجرية الإسلامية وقد سمي برجب الحرام لأنه من ضمن الشهور الأربعة الحرم والتي حرم الله تعالى فيها الصيد والقتال، حيث ذكرت هذه الأشهر في القرءان الكريم.

حكم المباركة والتهنئة بشهر رجب

ان التهنئة بقدوم شهر رجب من الأمور المبتدعة والتي لم يرد لها أصل في السنة النبوية الشريفة، حيث أكد العلماء على ان الاحتفال بهذا الشهر لا يجوز كزنه من البدع التي استحدثها المسلمون، فالواجب والاصل على المسلمين من كافة بقاع الارض ان تبعوا سنة وهدى النبي محمد صل الله عليه وسلم حيث أن النبي لم يرد عنه ان قام بالاحتفال بشهر رجب طيلة حياته ولم يرد عن أصحابه حتى.

رأي علماء الدين بالتهنئة بشهر رجب

وردت العديد من الفتاوي الإسلامية فيما يعتلق بحكم التهنئة بقدوم شهر رجب خاصة في ظل كثرة التساؤلات من المسلمين، لكن بعض العلماء اختلفوا في حكمه فمثلا أجاز الحافظ ابن الحجر التهنئة بحلول شهر رجب وهو أول الشهور وقال بانه ليس بدعة والله تعالى وحده أعلى واعلم، في حين رأي ابن عثيمين بأن شهر رجب كغيره من الشهور ولا يوجد ما يميزه عن غيره كي يصبح أفضلها لذلك لا تجوز التهنئة والمباركة به.

من مسميات شهر رجب

وتابع قوله بان شهر رجب اول الشهور وهو من الأشهر الحرم وهم محرم وذو الحجة وذو القعدة ورجب الذي ينفرد عن بقية الأشهر فنجد ان محرم وذو القعدة وذو الحجة أتوا تباعا أما رجب فجاء بعد 5 شهور، أطلق البعض على شهر رجب اسم رجب مصر وذلك لان أهل مصر كانوا يعظمون شهر رجب ويونون حرمته ويلزموا فيه بأوامر الله تعالى بانه من الأشهر الحرم التي لا يجوز فيها القتال ولا الصيد كما ان حادثة الاسراء والمعراج كانت في شهر رجب.

ان التهنئة بشهر رجب من البدع، فلم يرد عن النبي محمد صل الله عليه وسلم أن قام بالمباركة والتهنئة بقدوم شهر رجب باعتباره شهر كغيره من الأشهر الحرم.