منوعات
شرح قصيدة سوسنة اسمها القدس
شرح قصيدة سوسنة اسمها القدس، تعتبر مدينة القدس من اهم المدن الفلسطينية والعربية والتي لها أهمية تاريخية وحضارية كبيرة للعرب والمسلمين وهي التي تغنى بها الشعراء عبر العصور والتاريخ الإسلامي الكبير والتي يتم من خلالها القيام بتغني بالقدس والمقدسات وذلك لأهميتها التاريخية والحضارية الكبيرة عند العرب والمسلمين وتبيان تاريخها الحضاري والعربي.
تحليل قصيدة سوسنة اسمها القدس
تعتبر قصيدة سوسنة اسمها القدس من القصائد الشعرية التي تم كتابتها في الرابع عشر من مايو من العام 1973 ميلادي والتي استهلت بها الشاعرة العراقية نازك الملائكة ديوانها الشعري للصلاة والثورة، حيث قامت الشاعرة باستحضار محاسبة الله للعرب بسبب تقصيرهم في القدس وتضيعهم اليها وعى ما ضيع العرب من جنة جعلها الله لهم فقاموا بتسليمها للأعداء واعداء الله الملاعين.
قصيدة سوسنة إسمها القدس للشاعر نازك الملائكة
من الجدير بالذكر ان الشاعرة نازك الملائكة استخدمه مصطلح السوسنة رمز القدس في القصيدة وذلك تجسيدا لها ولتاريخا الإسلامي الكبير حيث يوجد الكثير من الأمور المهمة التي يحتاجها العرب من اجل السعي الى استعادة القدس عربية حره حيث استخدمت الشاعرة التعددية في الزهور وذلك من اجل تجسيد رمزية القدس وتاريخها الحضاري الكبير وهي مدينة الله في الأرض ولها أهمية دينية كبيرة في العالم العربي.
من هي الشاعر نازك الملائكة
ولدت نازك صادق الملائكة في العاصمة العراقية بغداد بتاريخ الثالث والعشرين من أغسطس من العام 1923 ميلادي وتوفيت في مدينة القاهرة العاصمة المصرية بتاريخ العشرين من يونيو من العام 2007 ميلادي عن عمر ناهز الثلاثة والثمانين عام وهي متزوجة من الاكاديمي العراقي عبد الهادي محبوبة وهو اول رئيس لجامعة البصرة في العراق، حيث أنها عملت مدرسة للغة العربية في جامعة الكويت وجامعة بغداد وجامعة البصرة .
تعرفنا في هذا المقال على شرح قصيدة سوسنة اسمها القدس ورمزية القصيدة وانها من القصائد التي كتبتها الشاعرة العراقية نازك صادق الملائكة والتي لامت فيها العرب على تضيعهم الى مدينة القدس وهي جنة الله في الارض.