منوعات
ما العلاقه بين العقيده الدينيه والصناعه عند المصريين القدماء
ما العلاقه بين العقيده الدينيه والصناعه عند المصريين القدماء، كانت الاعتقادات الدينية في مصر في بداية الحياة مختلفة، حيث ان الحاكم كان فرعون، فهو كان يرعى ويزرع في هذه الأرض، وقد كان هو الدين في الدول، وكما أنه قد سيطر على البلاد بشكل كبير، وقد عاصر المصريين القدماء وعبدوا الكثير من الآلهة، فهمنهم من كان يُؤمن بآلهة السماء، ومن من آمن بآلهة الشمس، وآلهة الزرع، فقد تنوعت عندهم الآلهة.
ما العلاقه بين العقيده الدينيه والصناعه عند المصريين القدماء
كانت في بداية الأمر هناك فكرة الثالوث، حيث أنها تعتبر فكرة دخيلة على العقيدة المصريى، فقد أدخلها لأول مرة بطليموس الأول، وذلك في عام 300 قبل الميلاد، فقد ظهر في عهد بطليموس فكرة الثالوث، وبعدها جاءت فكرة الألهة في مصر، فقد كان في مصر ألهة قومية، وهي التي تعبد في كل مصر رمزياً مثل: الشمس، والقمر والنجوم، وألهة محلية: وهي التي كانت تُعبد رمزاً في داخل الأقاليم، أو في مدينة معينة، وقد اتخذت الآلهة لديهم العديد من الأشكال المتنوعة.
نشأة الديانة المصرية القديمة
لقد ظهرت أول ديانة في مصر في الخمسينات من القرن المضي، ومن أبرز هذه المؤلفات هي مؤلفات لعالم مصري وهو “ياروسلاف تشرني”، فمن خلال كتابته أظهر الدور المهم للإنسان في مصر، ولكنه لم تكن هناك قوة تُسيطر على الدين، فبسبب المعتقدات الدينية القديمة رأينا الأهرامات والمقابر والتماثيل والتحنيط، فقد عادت قصة الدين في مصر الى أول وثيقة تم اكتشافها، وكانت تلك الوثيقة عن الحضارة الضاربة في الجذور التاريخية، فهذا الأمر أكسب الديانة المصرية طابع معقد ومتطور في ذات الوقت.
تأثير الدين على العمارة المصرية القديمة
الدين كان لديه الأثر الكبير في مصر قديماً، وكان هذا الأثر قد سيطر على العمارة، حيث أن هذا الأمر قد دفع المصريين من أجل الاهتمام بدور العبادة، وذلك من أجل العناية بناء المقبرة، وكما أنه قد تم بناء المساكن والقصور بالطوب الخام المترق، وقد اعتبروها في ذلك الوقت منازل في عالم الزوال، فقد كان هناك علاقة وطيدة بيم الفكر المعماري وبين الفكر العقائدي، والذي يعتبر من عوامل قيام الحضارة القيدمة في مصر.
لقد أثرت العقيدة الدينية بشكل كبير على الحياة الصناعية، حيث أنه بفضلها قد تم بناء المساجد والاهتمام بها بشكل كبير.