منوعات

من هو رأس المنافقين

من هو رأس المنافقين، لقد برز في عهد الرسول محمد عليه السلام الكثير من الشخصيات المعادية للدين الإسلامي، حيث أن مثل هذه الشخصيات كانت الأساس في تعرض الرسول عليه السلام للكثير من الأذى من قريش، فقد اشتد النفاق في تلك الفترة، وللمنافق عقاب وعذاب كبير يختلف عن الكافر، وذلك لأنه يُظهر خلاف ما يُبطن، ويعتبر رأس المنافقين هو عبد الله بن أبي سلول.

من هو رأس المنافقين

يُعد عبد الله بن أبي سلول هو أشد المنافقين، وهو يعتبر من شخصيات يثرب، فيعتبر عبد الله قائد ورئيس من رؤوساء الخزرج، وهو يعتبر من الشخصيات المعادية للدين الإسلامي بشكل كبير، حيث أنه قد أظهر الكثير من العداء لهم، وقد أُطلق عليه لقب “كبير المنافقين”، وقد كان عبد الله على وشك أن يُصبح سيد المدينة قبل وصول النبي محمد عليه السلام، وقد كانت حياته مليئة بالصراعات مع المسلمين، وانتهى الصراع في ذلك الوقت على أن يتم تعيين عبد الله حاكماً على المدينة.

كيف مات عبد الله بن أبي سلول

لقد تُوفي عبد الله بن أبي سلول، وبموته قد انحسر النفاق في بلاد المسلمين، فالكثير من المنافقين قد تراجعوا عن نفاقهم، والكثير منهم قد بقي على الكفر، ولا يعرف المنافقين في عهد الرسول سوى حذيفة بن اليمان كاتم سر النبي محمد عليه السلام، وفي يوم وفاته قد جاء ابنه للنبي محمد عليه السلام، وقد طلب منه قميصاً ليغطي والده، فأعطاه النبي، وبعدها طلب منه أن يُصلي عليه، وذهب من أجل الصلاة، ولكن عمر بن الخطاب قد أخذ الثوب، وقال للنبي بأن الله تعالى نهاك عن الصلاة عليه، فقال له الرسول، بأن الله تعالى قال: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم”، وقال النبي بأنه سيستغفر له، وبعدها نزلت آية: “ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره”.

في الختام تعرفنا على أن رأس المنافقين هو عبد الله بن أبي سلول، وأنه قد نهى الله تعالى النبي عن الصلاة عليه، والوقوف على قبره.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق