المرأة
حركات يحبها الزوج الرجل والمرأة كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام
حركات يحبها الزوج الرجل والمرأة كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام، لقد حدد الدين الإسلامي العديد من الضوابط في العلاقة بين الرجل والمرأة، فلا يجوز أن يكون بينهما علاقة سوى من خلال الزواج، ويعتبر الزواج هو رباط وثيق بين الزوجين، ومن الضروري أن يكون مبني على أساس المودة والرحمة، فكلا الطرفين من الضروري أن يلتزما بالعديد من الأمور المهمة من أجل توثيق علاقة قويمة، قائمة على الدين الإسلامي بينهما.
كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام
يعتبر أمر الزواج من الأمور التي أمر الله به الرجل، وذلك لما فيه من الأهمية الكبيرة، فالزواج هو رباط وثيق بين الرجل والمرأة، ويكون مبني على أساس الرحمة والمودة بينهما، وقد حثنا الدين الإسلامي على ضرورة الالتزام بكافة الأمور التي وضحها لنا الدين في العلاقة الزوجية، فالدين قد علمنا الكثير من الآداب، وقد قرن الله المعاشرة بين الزوجين بالعديد من الأمور الضرورية، فهذه العلاقة يجب أن تكون مبنية على العديد من الآداب، ومن أبرز سمات هذه العلاقة هي: حفظ النسل، ونيل الشهوة، والتمتع بالنعمة، وحفظ الصحة، فالزوج يُمارس علاقته مع زوجته في جميع الحالات التي تخرج عن الأمور المحرمة.
ما هي آداب الجماع في الإسلام
هناك العديد من الآداب التي تم تحديدها من أجل ممارسة الجماع بين الزوجين، حيث أن هذه الأمور تقوم على العديد من الآداب، والتي منها:
- إخلاص النية لله، وأن تكون نيته الحفاظ على نفسه وأهل بيته عن الذنب الكبير، والتكثير من النسل.
- أن يتعامل الرجل مع زوجته بلطف في أثناء المعاشرة الزوجية.
- في وقت المعاشرة على الرجل أن يقول: “بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا” ،وذلك حتى لا يضرهما الشيطان بأي مس.
- هناك أماكن قد حرمها الإسلام في المعاشرة الزوجية، فلا يجوز إتيان الزوجة منها.
- إذا انتهى الزوجان من المعاشرة لا بد لهما من الغسل من الجنابة.
- في فترة الحيض يُحرم على الرجل معاشرة زوجته.
في الختام نكون قد تعرفنا على آداب المعاشرة بين الزوجين، وما هي الشروط التي من الضروري على الزوج الالتزام بها في أثناء هذه المعاشرة.