معنى سنسمه على الخرطوم

معنى سنسمه على الخرطوم، يعتبر القرآن الكريم هو من اهم الكتب السماوية المنزل علي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عن طريق الوحي جبريل عليه السلام، يعتبر القرآن الكريم هو المصدر الأول من مصادر الشريعة الإسلامية التي لها دورها واهميتها في حياة المسلمين، يوجد العديد من علوم القرآن الكريم المهمة من ابرزها علوم تفسير القرآن الكريم وعلم الفقه والعقيدة والتجويد، والعديد من العلوم الأخرى التي تختص بكتاب الله تعالي هو القرآن الكريم.

ما هو معنى سنسمه على الخرطوم

قال تعالي ( سنسمه على الخرطوم )، تفسيرها هو ان سنسمه سمه من سمات أهل النار أي تعني سنسود وجهه، وان كان الخرطوم قد خص بالسمة، هو يعني مذهب الوجه ويعود السبب ان بعض الوجه يؤدي عن بعض، تفسير الجلالين هو سنجعل علي أنفة علامة وسمة يعير بها ما عاش فخطم أنفه بالسيف يوم معركة بدر، المقصود به هو الوليد بن المغيرة، يوجد الكثير من الآيات القرآنية التي تذكر الوعد الذي وعده الله تعالي للكفار وما هو جزائهم.

من هو الشخص المقصود في قوله تعالى سنسمه على الخرطوم

يعتبر الشخص المقصود في قول الله سبحانه وتعالي في قوله سنسمه علي الخرطوم هو الوليد بن المغيرة، جدير بذكر ان الوليد بن المغيرة يعتبر هو الد الصحابي الجليل خالد بن الوليد، هو من ابرز زعماء قريش من قضاة العرب في عصر الجاهلية، توفي في السنة الأولي من الهجرة، ولد في 527 هجري في مكة المكرمة، يعتبر من ابرز الشخصيات الجاهلية التي لها دورها واهميتها في ذلك الوقت تميز بالشجاعة والكرم.

هل ذكرت كلمة الخرطوم في القران

تعتبر كلمة الخرطوم من اهم الكلمات التي ذكرت في القرآن الكريم في آية 16 من سورة القلم، قال تعالي ﴿سنسمه على الخرطوم﴾، أي سنجعل علي أنفه علامة يعير بها ما عاش فخطم أنفه بالسيف يوم معركة بدر الكبرى، هو من اهم مواضع الإعجاز القرآني وأخباره بالغيب، حيث نزلت أية في الوليد بن المغيرة، تعتبر الأعجاز القرآني من اهم الأمور التي تدل علي قدرة الله عز وجل وكيف الله تعالي يعلم بكل شئ.

تعرفنا علي تفسير الآية الكريمة وهي ( سنسمه على الخرطوم )، وتطرقنا للعديد من المواضع ذات صله بالآية الكريمة، يعتبر تفسير القرآن الكريم من اهم العلوم التي يجب علي المسلم الاهتمام بها.