كانت السياسة البريطانية في فلسطين في فترة ما بين الحربين

كانت السياسة البريطانية في فلسطين في فترة ما بين الحربين، تعتبر دولة فلسطين واحدة من اهم واشهر الدولة العربية، وهي جزء لا يتجزأ من الوطن والعالم العربي، كما انها دولة عربية معروفة بتاريخها وصمودها وشجاعتها، ويتميز أبناء الشعب الفلسطيني بشجاعته في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي واجهه منذ سنوات طويلة، لكنه ما زال يتمسك بأرضه ويفتخر بها.

كانت السياسة البريطانية في فلسطين في فترة ما بين الحربين

وقعت دولة فلسطين تحت الانتداب البريطاني او السيطرة البريطانية، والذي يعتبر كيان جيوسياسية، تم تأسيسه في فلسطين وشرق الأردن منذ عام الف وتسعمائة وعشرين للميلاد، واستمر تواجده اكثر من عقدين، حيث بعد ان سقطت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، أصبحت تلك المنطقة من ضمن حدود بريطانيا وفرنسا، وفي تاريخ الحادي عشر من شهر سبتمبر عام الف وتسعمائة واثنان وعشرين للميلاد اصبح قرار الانتداب رسمياً، وبالتالي أصبحت فلسطين خاضعة لبريطانيا، من خلال اتفاق تم بين دول الحلفاء على إعطاء بريطانيا تصريح ملكي وهو ما يسمى ب “وعد بلفور”، وذلك من اجل تسهيل الهجرة اليهودية الى دولة فلسطين، ومنح الجنسية الفلسطينية لكافة المهاجرين، وانشاء وطن قومي خاص لليهود.

شاهد أيضًا: ولا ناسي اللي عملته في قلبي انت قضيت علي كلمات.

دولة فلسطين العربية

تعتبر دولة فلسطين واحدة من اشهر الدول العربية، والتي تقع من جنوب شرق البحر المتوسط حتى منطقة وادي الأردن، ويمكن ان تشمل بعض المناطق شرق نهر الأردن، حيث كانت منطقة عبور العديد من الثقافات المختلفة والتجارة والاقتصاد والسياسة، وبها تاريخ الأديان، ويوجد بها العديد من المدن التي تتمتع بأهمية دينية وتاريخية، ومنها مدينة القدس، التي يوجد بها العديد من الأماكن الدينية المقدسة منها قبة الصخرة والمسجد الأقصى.

قيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية

بعد قيام دولة إسرائيل منذ عام الف وتسعمائة وثمانية وأربعين تم تهجير العديد من الفلسطيني من دولتهم، وتم تحويل فلسطين تحت السيطرة الإسرائيلية، فقد خضعت العديد من المدن في الضفة الغربية تحت حكم إسرائيل، اما قطاع غزة فكان خاضع للسلطة الوطنية الفلسطينية عندما انسحبت إسرائيل من أراضي قطاع غزة عام 2005 ميلادي.

مرت دولة فلسطين بالعديد من التحديات في التاريخ السابق بعدما كانت واقعة تحت تهديد الدولة العثمانية، ثم في الحرب العالمية الأولى جاء الانتداب البريطاني الذي سكنها لسنوات، ثم جاء الاحتلال الإسرائيلي الذي ظل فيها حوالي 70 سنة حتى الآن.