الصحة العامة

هل السمنة من أوضح مؤشرات الصحة الجيدة

هل السمنة من أوضح مؤشرات الصحة الجيدة، أصبح الاهتمام الكبير اليوم اتجاه مشكلة السمنة التي يعاني منها قرابه 60% من الأشخاص حول العالم، هذا الأمر يدعونا للتعرف على مشكلات ومضاعفات السمنة، من خلال دراسة الاقتصاديات المهمة للوقاية من هذا المرض، هذه من المؤشرات الصحية والأهداف الرئيسية التي تبين لنا المعدلات الحقيقية، التي تقوم بدراستها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في كل دولة لدراسة حالات الارتفاع التي لوحظت بشكل مطرد.

السمنة واقتصاديات الوقاية

في ظل دراسة السمنة والاقتصاديات التابعة للوقاية فإن النسبة والمعدلات في ازدياد لمن يعانون من السمنة المفرطة، من حيث تشكل النسبة قرابة واحد من كل 10 أشخاص في كل دولة وهذا ما يشكل ما نسبته 40%، من السكان التي يعانون من السمنة وزيادة الوزن، كما وتشير كافة المعدلات إلى أن هذا المعدل يتجه إلى ارتفاع وزيادته ستكون بنسبة 10%، هذا ما سنلاحظه في العشر سنوات المقبلة كما توقعت منظمات التعاون والتنمية الاقتصادية.

شاهد أيضًا: ما هي اضرار القهوة للحامل.

الهدف الصحي من السمنة

إن الهدف الصحي والأساسي هو تواجد نسبة متفاوتة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة في السمنة وهذا ما نلاحظه ما بين الرجال والنساء، فإن النساء هم ذات معدل تعليمي وعملي منخفض لذلك هم الأكثر عرضة لزيادة الوزن بنحو ثلاثة أضعاف.

خلافا لمعظم البلدان ووفقا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في كافة الميادين، فإن المعدلات التي المتفاوتة والملحوظة كبيرة بين الرجال والنساء ومن المرجع أن يكون الرجال الأقل تعليما هم أكثر عرضة لزيادة الوزن.

المؤشرات الرئيسية للسمنة

معدلات السمنة منخفضة نسبيا بين الأفراد ولم ترتفع في السنوات 20 الماضية إن توقعات السمنة لدى الأفراد أقل قتامة في العالم منها في معظم بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، تظهر توقعات منظمة التعاون والتنمية  في الميدان الاقتصادي خطر حدوث زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن ، وستظل معدلات السمنة في مرحلة الطفولة أقل من 10٪ على مدى السنوات العشر المقبلة.

معدلات السمنة في العالم

أكدت الدراسات العلمية في تقرير خاص لها تابع لمؤسسات التعاون الاجتماعية والاقتصادية، أشارت فيه إلى أن معدلات السمنة المفرطة مرتفعة جدا بين أعوام 2017 – 2020 حيث كان المعدل 39% عند البالغين في أنحاء العالم.

لوحظت كل تفاوتات اجتماعية واقتصادية بين الأطفال وكذلك بين البالغين الأولاد والبنات الذين ينتمون إلى أفقر الفئات الاجتماعية  والاقتصادية هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم كدليل وحيد لتحديد السمنة يمكن أن يؤدي إلى أخطاء.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق